السبت، 15 نوفمبر 2008

حفل تكريم للمتفوقين في الشهادتين الإعدادية والثانوية في مخيم النيرب

أقامت منظمة الشبيبة الفلسطينية حفل فني تكريماً للناجحين والمتفوقين في الشهادتين الإعدادية والثانوية على مستوى مخيم النيرب وذلك مساء يوم الثلاثاء 19 / 8 / 2008 في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
وقد حضر الحفل حشد غفير من الطلبة الناجحين والمتفوقين وعائلاتهم , إضافة إلى عدد من كوادر وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين , وقد حلّ ضيفا على هذا الحفل الكريم الرفيقة عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات .
بدأ الرفيق صفوان عبد الحميد عريف الحفل الاحتفال بالتحية إلى روح الشهيد محمود درويش الغائب الذي أعلن ولادته الجديدة في أذهاننا عندما رحل . ووجه مباركة المنظمة للطلبة الناجحين على التفوق الذي تم إحرازه من قبل الطلبة المتفوقين . ثم دعا الحضور للوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء فلسطين وإكبارا لصمود اسري فلسطين في سجون الاحتلال الصهيوني .
كلمة منظمة الشبيبة الفلسطينية ألقاها الرفيق ماهر قدوره حيث توجه بالمباركة للطلبة المتفوقين في الشهادتين الإعدادية وحيّا هذا التفوق , وتمنى لهم المزيد من التقدم والنجاح .كما أكد الرفيق على أهمية التحصيل العلمي في المجتمع لأننا لا نرى حربنا مع عدونا الجائر إلا حربا تعتمد أساسا على العلم والبناء العلمي , فالعلم والتحصيل العملي هو الأساس في بناء مجتمعنا الفلسطيني القادر على حمل هموم شعبه وقضاياه في سبيل تحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في العودة والدولة المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني .
وقد تلا كلمة منظمة الشبيبة حفلا فنيا أحيته فرقة " حنيـــــــن " للأغنية الوطنية الملتزمة حيث قدموا باقة من الأغاني الوطنية والفلسطينية الملتزمة التي أثارت حماسة الحضور .
ثم تلا الحفل تكريم الطلبة الثلاثة الأوائل في كل من الشهادتين الإعدادية والثانوية , حيث قام بالتكريم كل من الرفيقة عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات , والرفيق عمر عيد عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – فرع سوريا , والرفيق نزار القاضي عضو قيادة فرع سوريا ومسؤول منطقة الشمال للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
وجاء تكريم الطلبة المتفوقين كما يلي :
في المرتبة الأولى للشهادة الثانوية الفرع العلمي على مستوى ثانوية الشهيد محمود أبو الحسن الطالب محمد جمال حسن
في المرتبة الأولى للشهادة الثانوية الفرع العلمي على مستوى ثانوية الشهيد مصطفى أبو دبوسه الطالبة ناجية مروان حنينو
في المرتبة الأولى للشهادة الثانوية الفرع الأدبي على مستوى ثانوية الشهيد محمود أبو الحسن الطالب عصام حسن قدسية
في المرتبة الأولى للشهادة الثانوية الفرع الأدبي على مستوى ثانوية الشهيد مصطفى أبو دبوسه الطالبة هدى عبد القادر الصفدي
في المرتبة الأولى للشهادة الإعدادية على مستوى إعدادية عكا الطالب محمد مروان حنينو
في المرتبة الأولى للشهادة الإعدادية على مستوى إعدادية يافا الطالبة لينا صالح زيدان
في المرتبة الثانية للشهادة الثانوية الفرع العلمي على مستوى ثانوية الشهيد محمود أبو الحسن الطالب فادي بسام قدوره
في المرتبة الثانية للشهادة الثانوية الفرع العلمي على مستوى ثانوية الشهيد مصطفى أبو دبوسه الطالبة هلا نضال الخطيب
في المرتبة الثانية للشهادة الثانوية الفرع الأدبي على مستوى ثانوية الشهيد محمود أبو الحسن الطالب محمد طلال موسى
في المرتبة الثانية للشهادة الثانوية الفرع الأدبي على مستوى ثانوية الشهيد مصطفى أبو دبوسه الطالبة أسماء صالح عيد
في المرتبة الثانية للشهادة الإعدادية على مستوى إعدادية عكا الطالب أغيد مروان عثمان
في المرتبة الثانية للشهادة الإعدادية على مستوى إعدادية يافا الطالبة منى حسن أبو حسان
في المرتبة الثالثة للشهادة الثانوية الفرع العلمي على مستوى ثانوية الشهيد محمود أبو الحسن الطالب زاهر معين زيدان
في المرتبة الثالثة للشهادة الثانوية الفرع العلمي على مستوى ثانوية الشهيد مصطفى أبو دبوسه الطالبة ميرفت إحسان مراد
في المرتبة الثالثة للشهادة الثانوية الفرع الأدبي على مستوى ثانوية الشهيد محمود أبو الحسن الطالب حسين صالح قاسم
في المرتبة الثالثة للشهادة الثانوية الفرع الأدبي على مستوى ثانوية الشهيد مصطفى أبو دبوسه الطالبة دعاء معاوية القاضي
في المرتبة الثالثة للشهادة الإعدادية على مستوى إعدادية عكا الطالب أمين أحمد السيد
في المرتبة الثالثة للشهادة الإعدادية على مستوى إعدادية يافا كل من الطالبتين حنين فتح الله سلّوم , وعلا أحمد منصور
وقد اختتم الحفل بالغناء الجماعي فرقة وحضوراً للنشيد الوطني الفلسطيني " موطنـــي " وبتجديد المباركة للطلبة المتفوقين على النجاح والتفوق الذي تم إحرازه .

من نحن؟




الأسم : منظمة الشبيبة الفلسطينية
التعريف : منظمة شبابية ديمقراطية ذات مهام وطنية وتربوية واجتماعية , تساهم في توحيد وتوجيه طاقات الشباب لخدمة أهداف النضال الوطني الفلسطيني ببعديه التحرري والاجتماعي .
أهداف ومهام المنظمة :
1) تنظيم وتمكين الشباب للقيام بدورهم النضالي مع كافة قطاعات شعبنا لنيل حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
2) الارتقاء بمستوى الوعي الوطني والاجتماعي والثقافي للشباب , وتعزيز الأخلاق التقدمية وروح العمل الجماعي لديهم , والمساهمة في حل مشاكل الشباب الفلسطيني وهمومه .
3) تعميق معرفة الشباب بتاريخ وطنهم ( فلسطين ) , والبعد القومي والتقدمي والإنساني للقضية الفلسطينية , وتعزيز روح التضامن مع الشعوب .
4) الحفاظ على الذاكرة والتراث الشعبي الفلسطيني من محاولات التبديد , من خلال إحيائه ونشره بكل أشكاله .
5) دعم نضال الشبيبة الفلسطينية داخل الوطن المحتل بكافة الوسائل المتاحة .
6) رفع السوية الثقافية للشباب وتشجيعهم على الفكر النقدي والتفكير العلمي , والاهتمام بالمواهب والإبداعات الشابة ورعايتها في كافة المجالات , وتشجيع روح الخلق والمبادرة لديهم .
7) مناهضة ومقاومة التجليات السلبية لظاهرة العولمة المتمثلة في فرض الهيمنة والعسكرة والقطبية والمصادرة والإلغاء .
8) إقامة أوثق العلاقات مع الاتحادات والمنظمات الشبابية الفلسطينية والعربية التقدمية العالمية , وتشجيع التبادل الثقافي والانفتاح والمشاركة مع قوى الحرية والتقدم في العالم . والعمل على أعلى مستوى من التنسيق مع المنظمات والفعاليات الشبابية الفلسطينية في سورية لمساهمة في بلورة إطار شبابي جامع وموحد على المستوى الوطني الفلسطيني .
9) تشجيع الشباب على التعامل مع الجديد ( المعلوماتية – التقدم التكنولوجي -0 الإعلام .. الخ ) .
أهم الأنشطة التي تقوم بها المنظمة :
المخيمات الصيفية , الدورات التعليمية , الدورات التخصصية , الدورات التثقيفية , ورشات العمل , المسرح , السينما , المعارض , الرحلات الترفيهية .

دفاعا عن الكوفية الفلسطينية

نظّمت منظمة الشبيبة الفلسطينية – مفوضية حلب مساء اليوم الخميس 13/11/2008 لقاءً شبابيا حواريا تناول موضوع الكوفية الفلسطينية ورمزيتها للشعب الفلسطيني ومخاطر انتشار الكوفيات الملونة كموضة بين الشباب بشكل عام .
وتحدث في اللقاء الرفيق نزار القاضي مسئول منطقة الشمال للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حيث تناول تاريخ الكوفية الفلسطينية كجزء من التراث الشعبي الفلسطيني وبداية ارتباط الكوفية بالفدائي الفلسطيني منذ ثورة ال 36 وتحول الكوفية الفلسطينية من رمز للباس الشعبي الفلسطيني الى رمز للثوار الفلسطينيين ضد الانتداب البريطاني .
ثم تحدث الرفيق عن دخول الكوفية الفلسطينية الى اوروبا عن طريق القوى اليسارية التي تعاونت مع القضية الفلسطينية والمحاولات الدؤوبة من قبل الحركة الصهيونية لمحاربة انتشار هذا الرمز وتخريبه .
ثم تناول المحاولات الاخيرة التي بدات على ايدي مصممي ازياء صهاينية وشركات صهيونية لتحويل الكوفية الفلسطينية من رمز للنضال الفلسطيني ورمز للمعارضة في جميع انحاء العالم الى موضة شائعة بالالوان تزين اعناق الفتيات والفتيان .
كما تحدث عن أثر انتشار هذه الكوفية الملونة على الشباب الفلسطيني من خلال تأثر بعض الشباب بلون الكوفية مستندين الى الخلفية التنظيمية في ذلك ونبّه الى مخاطر دخولها الى مجتمعنا الفلسطيني بهذا الشكل .
وفي نهاية اللقاء فتح المجال للمجتمعين من الشباب للحوار وطرح الآراء حول هذه القضية والتي اجمعت بالعام حول ضرورة الوقوف في وجه هذه الظاهرة من خلال القيام بحملات توعية وحملات حوارية مع الشباب في كلفة القطاعات الشبابية من اجل الحد من هذه الظاهرة .